Sudan Internet Access: Market Dynamics, Trends & Regional Insights

فتح الاتصال: تحليل شامل لوصول الإنترنت في السودان

“تعتمد بنية الإنترنت التحتية في السودان على هيكل عظمي وطني من الألياف البصرية وبوابات دولية تقع في بورتسودان.” (المصدر)

نظرة عامة على السوق

شهد مشهد الوصول إلى الإنترنت في السودان تغييرات كبيرة في السنوات الأخيرة، تأثرت بالاضطرابات السياسية، والتحديات الاقتصادية، والبنية التحتية المتطورة للاتصالات. اعتباراً من أوائل عام 2024، تبلغ نسبة اختراق الإنترنت في السودان حوالي 34% من السكان، أي ما يعادل حوالي 16 مليون مستخدم من إجمالي عدد السكان الذي يبلغ نحو 48 مليون (DataReportal). تعكس هذه الأرقام سرعة اعتماد السودان الرقمي والحواجز المستمرة أمام الاتصال الشامل.

يسيطر عدد قليل من المشغلين الرئيسيين على قطاع الاتصالات السودانية، بما في ذلك زين السودان، وMTN السودان، وسوداتل. توفر هذه الشركات مجموعة من خدمات الإنترنت النقال والموصل الثابت، حيث يمثل الإنترنت النقال الغالبية العظمى من الاتصالات. في عام 2023، بلغت الاشتراكات في الإنترنت النقال أكثر من 13 مليون، بينما ظل الإنترنت الثابت محدوداً بسبب قيود البنية التحتية وارتفاع تكاليف النشر (BuddeComm).

تتمتع المناطق الحضرية، وخاصة الخرطوم، بسرعات إنترنت نسبية أعلى وتغطية أوسع، بينما تتخلف المناطق الريفية والمناطق المتأثرة بالصراع. وتفاقمت الفجوة الرقمية بسبب انقطاع الطاقة المتكرر، والاستثمار المحدود في البنية التحتية الريفية، والنزاع المدني المستمر الذي عطل العمليات الشبكية وأدى إلى إتلاف البنية التحتية الحيوية (هيومن رايتس ووتش).

يخضع الوصول إلى الإنترنت في السودان أيضاً لتدخل الحكومة. وقد فرضت السلطات مراراً shutdowns وطنية لشبكة الإنترنت خلال فترات الاضطرابات السياسية، وآخرها في عام 2023، مما أثر بشكل بالغ على الاتصالات وعمليات الأعمال والوصول إلى المعلومات (Access Now). وقد أثارت هذه الإغلاقات انتقادات دولية وسلطت الضوء على هشاشة الحقوق الرقمية في البلاد.

  • نسبة الاختراق: 34% (2024)
  • الوصول الأساسي: الإنترنت النقال
  • المزودون الرئيسيون: زين السودان، MTN السودان، سوداتل
  • فرق الحضري والريفي: كبير، مع نقص الخدمات في المناطق الريفية
  • البيئة التنظيمية: عرضة للإغلاقات المفروضة من الحكومة

على الرغم من هذه التحديات، يستمر الطلب على خدمات الإنترنت في النمو، مدفوعاً بجيل شاب، وزيادة اعتماد الهواتف الذكية، وتوسع الخدمات الرقمية. ومع ذلك، فإن تحقيق وصول واسع النطاق وموثوق وميسور التكلفة للإنترنت يبقى عائقاً كبيراً أمام التنمية في السودان على المدى القريب.

يشهد مشهد الوصول إلى الإنترنت في السودان تحولاً كبيراً، مدفوعاً بالتقدم التكنولوجي والتحديات الاجتماعية والسياسية المستمرة. اعتباراً من أوائل عام 2024، تظل نسبة اختراق الإنترنت في السودان حوالي 34% من السكان، وفقًا لDataReportal. تمثل هذه الأرقام زيادة طفيفة عن السنوات السابقة، لكنها تظل دون المتوسط القاري الأفريقي البالغ 43%.

تظل الاتصال عبر الهاتف المحمول هو المحرك الرئيسي للوصول إلى الإنترنت في السودان. بلغت اشتراكات الإنترنت النقال في البلاد 15.5 مليون في عام 2023، مع تغطية شبكات 3G و4G لمعظم المراكز الحضرية (GSMA). ومع ذلك، تواجه المناطق الريفية والمناطق المتأثرة بالصراع gaps اتصال كبيرة بسبب قيود البنية التحتية والمخاوف الأمنية.

شهدت السنوات الأخيرة زيادة في اعتماد الخدمات الرقمية، وخاصة المال النقال ومنصات التجارة الإلكترونية. وقد عززت جائحة كوفيد-19 التحول الرقمي، حيث اعتمد المزيد من السودانيين على المنصات عبر الإنترنت للتعليم والأعمال والتواصل. ومن الجدير بالذكر أن الحكومة بدأت شراكات مع منظمات دولية لتوسيع محو الأمية الرقمية والبنية التحتية، مثل مشروع التحول الرقمي للبنك الدولي.

على الرغم من هذه التقدم، يواجه نظام الإنترنت في السودان تحديات مستمرة:

  • إغلاقات الإنترنت المتكررة: أدت الاضطرابات السياسية إلى إغلاقات متكررة مفروضة من الحكومة، مما أعاق الوصول لملايين الأشخاص وأثر على النشاط الاقتصادي (Access Now).
  • ارتفاع التكاليف والمنافسة المحدودة: تظل خدمات الإنترنت باهظة الثمن بالنسبة للدخول المتوسطة، ويسيطر على السوق عدد قليل من المزودين، مما يحد من القدرة على تحمل التكاليف والابتكار (CIPESA).
  • أضرار البنية التحتية: الأثر المستمر للنزاع أضر بالبنية التحتية الحيوية للاتصالات، خاصة في الخرطوم ودارفور، مما يعيق الاستمرارية بشكل أكبر.

من المتوقع أن توفر توسعة خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية وإدخال تقنية 5G الفرص لسد الفجوة الرقمية. يدعو الفاعلون الدوليون وأصحاب المصلحة المحليون إلى الوصول إلى الإنترنت الشامل والمستدام كأحد العناصر الأساسية لتعافي السودان الاقتصادي وتنميته الاجتماعية.

تحليل المشهد التنافسي

شكلت المشهد التنافسي لوصول الإنترنت في السودان عدد محدود من اللاعبين الرئيسيين، والتحديات التنظيمية، والاضطرابات السياسية المستمرة. يسيطر على السوق ثلاثة مشغلين رئيسيين: سوداتل، زين السودان، وMTN السودان. تقدم هذه الشركات معظم خدمات الخط الثابت والإنترنت النقال في جميع أنحاء البلاد.

  • سوداتل: بوجودها مدعومة من الدولة، تتحكم سوداتل في معظم البنية التحتية للحفاظ على الخطوط الثابتة وتقدم خدمات النقال والخط الثابت. استثمرت الشركة في توسيع الشبكات الضوئية، لكن التغطية لا تزال تتركز في المراكز الحضرية (سوداتل).
  • زين السودان: كفرع لمجموعة زين الكويتية، تعتبر زين السودان أكبر مشغل للهاتف المحمول من حيث قاعدة المشتركين. توفر خدمات 3G و4G، مع التركيز على الإنترنت النقال، وكانت محركًا رئيسيًا لاختراق الإنترنت في البلاد (زين السودان).
  • MTN السودان: جزء من مجموعة MTN الجنوب أفريقية، يعد MTN السودان لاعبًا رئيسيًا آخر في قطاع الإنترنت النقال. استثمرت الشركة في توسيع شبكة 4G، رغم حدوث انقطاعات في الخدمة بسبب النزاع المستمر (MTN السودان).

وفقًا لتقرير Digital 2024: السودان، بلغ معدل اختراق الإنترنت 34.5% في أوائل عام 2024، مع حوالي 16.5 مليون مستخدم. شكلت الاتصالات النقالة الغالبية العظمى من الوصول، حيث لا يزال الإنترنت الثابت محدودًا خارج المدن الكبرى. تعتبر بيئة المنافسة أكثر تعقيدًا بسبب عمليات الإغلاق المتكررة والانتهاكات الحكومية، خصوصًا خلال فترات الاضطراب المدني (Access Now).

على الرغم من هذه التحديات، هناك طلب متزايد على الإنترنت الموثوق والميسور، خصوصاً بين الشباب والسكان الحضر. ومع ذلك، أدى النزاع المستمر منذ أبريل 2023 إلى تعطيل البنية التحتية بشكل خطير، مما أدى إلى انقطاعات ممتدة وأدى إلى تحديد قدرة الشركات على التوسع أو المحافظة على الخدمات (رويترز). ونتيجة لذلك، يبقى المشهد التنافسي مقيدًا، مع وجود هامش ضئيل للدخول الجديدة أو الابتكار الملحوظ في المدى القصير.

توقعات ونمو الإسقاطات

تحدد التوقعات لوصول الإنترنت في السودان من خلال مجموعة من الاتجاهات السكانية، والاستثمارات في البنية التحتية، والتحديات السياسية والاقتصادية المستمرة. اعتباراً من أوائل عام 2024، يبلغ معدل اختراق الإنترنت في السودان حوالي 34% من السكان، وفقًا لDataReportal. تمثل هذه الأرقام زيادة طفيفة عن السنوات السابقة، لكنها تظل أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 66%.

التوقعات لنمو وصول الإنترنت في السودان تفاؤلية بحذر. تتوقع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) أنه، في حال عدم حدوث اضطرابات كبيرة، قد تصل نسبة اختراق الإنترنت في السودان إلى 45% بحلول عام 2027. من المتوقع أن يقود هذا النمو بشكل رئيسي توسيع خدمات الإنترنت النقال، الذي يمثل أكثر من 90% من الاتصالات في البلاد بالفعل. تعتبر زيادة توفر الهواتف الذكية بأسعار معقولة وإطلاق شبكات 4G بواسطة شركات مثل MTN السودان وسوداتل من العوامل الرئيسية التي تدعم هذا الاتجاه (GSMA).

ومع ذلك، يعتمد معدل النمو بشكل كبير على استقرار البلاد السياسي واستعادة الازدهار الاقتصادي. أدت الصراعات المستمرة وانقطاعات الإنترنت المنتظمة إلى تعطيل الاتصالات مرارًا وتكرارًا وتقويض ثقة المستثمرين. على سبيل المثال، شهدت السودان في عام 2023 عدة إغلاقات وطنية للإنترنت، مما أثر ليس فقط على تعاطي الرقمي ولكن أيضًا على موثوقية توقعات النمو (Access Now).

على الرغم من هذه التحديات، تستثمر المنظمات الدولية ووكالات التنمية في البنية التحتية الرقمية وبرامج محو الأمية الرقمية. يهدف مشروع “السودان الرقمي” من البنك الدولي إلى تحسين الاتصال في المناطق التي لا تحظى بالخدمات وتعزيز اقتصاد رقمي أكثر شمولية (البنك الدولي). إذا تم الحفاظ على مثل هذه المبادرات واستقر الأمن، قد تشهد السودان نمواً مسرعاً في الوصول إلى الإنترنت، مما قد يتجاوز التوقعات الحالية.

  • معدل اختراق الإنترنت الحالي: ~34% (2024)
  • الاختراق المتوقع بحلول 2027: 45% (ITU)
  • الإنترنت النقال هو وسيلة الوصول السائدة
  • يعتمد النمو على الاستقرار السياسي واستثمار البنية التحتية

الفجوات الإقليمية والرؤى

يتسم الوصول إلى الإنترنت في السودان بفجوات إقليمية كبيرة، مما يعكس التباينات الاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد. اعتبارًا من عام 2023، كانت نسبة اختراق الإنترنت العامة في السودان حوالي 34%، مع حوالي 16.7 مليون مستخدم من تعداد سكان يتجاوز 49 مليون (DataReportal). ومع ذلك، تكشف هذه المتوسطات الوطنية عن فروق صارخة بين المراكز الحضرية والمناطق الريفية أو المتأثرة بالصراع.

  • فرق الحضر والريف: تتمتع المدن الكبرى مثل الخرطوم وأم درمان وبورتسودان بتغطية إنترنت مرتفعة نسبيًا، حيث تُقدر معدلات الاختراق فوق 60%. في المقابل، غالباً ما تحتوي المناطق الريفية – خاصة في دارفور وكردفان والدول الشرقية – على معدلات أقل من 15%، وذلك بشكل كبير بسبب نقص البنية التحتية وعدم الاستقرار المستمر (مؤسسة بروكينغز).
  • البنية التحتية ومقدمي الخدمات: يتم تقديم معظم الوصول إلى الإنترنت عبر الشبكات النقالة، مع تركيز خدمات 3G و4G في المناطق الحضرية. تظل خدمات الإنترنت الثابت نادرة، حيث أقل من 1% من الأسر متصلة على المستوى الوطني. يركز مقدمو الخدمات الرئيسيون – سوداتل، MTN السودان، وزين – استثماراتهم في الأسواق الحضرية المربحة، مما يزيد الفجوة الرقمية توسعًا (المعهد المفتوح أفريقياً).
  • أثر النزاع وعدم الاستقرار السياسي: أدى النزاع المستمر، وخاصة منذ اندلاع الحرب الأهلية في أبريل 2023، إلى حدوث إغلاقات متكررة للإنترنت وإغلاق موجه في المناطق التي تشهد قتالًا نشطًا. تضررت هذه الانقطاعات بشكل غير متناسب للفئات الطرفية، مما أعاق الوصول إلى المعلومات والمساعدات الإنسانية والخدمات الرقمية (Access Now).
  • العوامل الاجتماعية والاقتصادية: تظل القدرة على تحمل التكاليف حاجزًا كبيرًا. تكلفة بيانات المحمول في السودان من بين الأعلى في أفريقيا بالنسبة للدخل المتوسط، مما يجعل الاستخدام اليومي للإنترنت غير ممكن للعديد من الأشخاص، خاصة خارج المدن الكبرى (التحالف من أجل الإنترنت الميسور).

باختصار، بينما ينمو وصول الإنترنت في السودان، لا تزال الفجوات الإقليمية محددة. سيكون معالجة هذه الفجوات بحاجة إلى استثمارات في البنية التحتية المستهدفة، وإصلاحات سياسية، وجهود لضمان الشمول الرقمي للمجتمعات المهمشة.

نظرة مستقبلية لوصول الإنترنت

تسهم النظرة المستقبلية لوصول الإنترنت في السودان في مجموعة معقدة من العوامل السياسية والاقتصادية والتكنولوجية. اعتبارًا من أوائل عام 2024، يواجه السودان تحديات كبيرة في توسيع واستقرار الاتصال بالإنترنت، ويرجع ذلك إلى الاضطرابات السياسية والنزاع المستمر. شهدت البلاد إغلاقات متكررة للإنترنت، وخاصة خلال نزاع عام 2023 بين الفصائل العسكرية المتنافسة، مما أثر بشكل كبير على الاتصالات والوصول إلى المعلومات (هيومن رايتس ووتش).

على الرغم من هذه الانتكاسات، هناك علامات على تقدم محتمل. كانت نسبة اختراق الإنترنت في السودان حوالي 34% في أوائل عام 2023، مع حوالي 16 مليون مستخدم من تعداد سكان يبلغ 46 مليون (DataReportal). لا يزال الإنترنت النقال هو وضع الوصول السائد، حيث إن بنية الإنترنت الثابت محدودة، خاصة خارج المراكز الحضرية الكبرى. أدت توسعة شبكات 4G من قبل مزودين مثل زين السودان وMTN السودان إلى تحسين التغطية في بعض المناطق، لكن موثوقية الخدمة لا تزال متقلبة (زين السودان).

فيما يتعلق بالمستقبل، يعتمد الوصول إلى الإنترنت في السودان على عدة عوامل رئيسية:

  • استقرار سياسي: تعتبر استعادة الحكم المستقر أمرًا حاسمًا لتطوير البنية التحتية الرقمية ومنع إغلاقات الإنترنت التعسفية.
  • استثمار في البنية التحتية: أعربت المنظمات الدولية والشركاء في القطاع الخاص عن اهتمامهم بدعم التحول الرقمي في السودان، ولكن يتطلب الاستثمار المستدام توسيع كل من الشبكات النقالة والثابتة (البنك الدولي).
  • إصلاحات تنظيمية: قد يجذب تحرير قطاع الاتصالات وتقديم سياسات لصالح المنافسة دخول شركات جديدة وتحفيز الابتكار.
  • تحمل التكاليف ومحو الأمية الرقمية: تظل تكاليف عالية ومعدلات محو الأمية الرقمية المنخفضة عقبات أمام الاعتماد الواسع النطاق، وخاصة في المناطق الريفية. ستكون البرامج المستهدفة لخفض التكاليف وتحسين المهارات ضرورية.

باختصار، بينما يواجه وصول الإنترنت في السودان عقبات كبيرة، هناك تفاؤل حذر بأنه، مع تحسين الاستقرار والاستثمارات المستهدفة، قد تشهد البلاد تقدمًا كبيرًا في الاتصال الرقمي خلال العقد المقبل. ستعتمد المسار على حل النزاعات الحالية وتنفيذ سياسات مستقبلية تعطي الأولوية للشمول الرقمي.

التحديات الرئيسية والفرص الناشئة

تتسم مشهد الإنترنت في السودان بتحديات كبيرة، ولكن أيضًا بفرص ناشئة قد تعيد تشكيل الاتصال الرقمي في البلاد. اعتبارًا من أوائل عام 2024، كان حوالي 34% فقط من سكان السودان لديهم وصول إلى الإنترنت، وهو رقم يتأخر عن المتوسط الأفريقي البالغ 43% (DataReportal). وقد زادت النزاعات المستمرة منذ أبريل 2023 من تفاقم مشكلات الاتصال، مع إغلاقات شاملة متكررة وإغلاقات مستهدفة، خصوصًا في مناطق الصراع مثل الخرطوم ودارفور (Access Now).

  • أضرار البنية التحتية: لقد أضر الحرب الأهلية بشدة بالبنية التحتية للاتصالات. أفاد مزودون رئيسيون مثل سوداتل وMTN عن تدمير أبراج الهاتف وخطوط الألياف البصرية، مما أدى إلى خدمة غير موثوقة أو غير موجودة في العديد من المناطق (رويترز).
  • قيود الحكومة: فرضت السلطات مرارًا إغلاقات للإنترنت كأداة للتحكم في المعلومات، مما أعاق ليس فقط التواصل الاجتماعي بل أيضًا الخدمات الحيوية مثل البنوك وتوزيع المساعدات الإنسانية (هيومن رايتس ووتش).
  • تحمل التكاليف ومحو الأمية الرقمية: تواصل التكاليف المرتفعة للبيانات والأجهزة، جنبًا إلى جنب مع انخفاض معدلات محو الأمية الرقمية، تقييد الاعتماد الواسع، وخاصة في المجتمعات الريفية والمهمشة (GSMA).

على الرغم من هذه العقبات، تظهر عدة فرص:

  • المساعدات والاستثمارات الدولية: تستثمر منظمات مثل البنك الدولي وUNDP في البنية التحتية الرقمية وتدريب المهارات، بهدف سد الفجوة الرقمية ودعم التعافي الاقتصادي (البنك الدولي).
  • توسع الإنترنت النقال: لا يزال استخدام الهواتف النقالة مرتفعًا نسبيًا، حيث يمتلك أكثر من 70% من السكان هاتفًا محمولًا. يوفر هذا أساسًا لزيادة توسعة خدمات الإنترنت النقال، خاصة مع ازدياد تغطية شبكة 4G في المراكز الحضرية (Statista).
  • ريادة الأعمال التقنية: هناك عدد متزايد من الشركات الناشئة السودانية التي تستفيد من المنصات الرقمية لتقديم الخدمات في التعليم والصحة والتجارة، مما يظهر المرونة والابتكار على الرغم من البيئة الصعبة (بروكينغز).

باختصار، في حين يواجه السودان تحديات حادة في الوصول إلى الإنترنت نتيجة النزاع، ونقص البنية التحتية، وحواجز السياسات، فإن الاستثمارات المستهدفة ومرونة المبتكرين المحليين تقدم طرقًا للنمو الرقمي والشمول.

المصادر والمراجع

Understanding Global Internet Connectivity Trends

ByQuinn Parker

كوين باركر مؤلفة بارزة وقائدة فكرية متخصصة في التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المالية (فينتك). تتمتع كوين بدرجة ماجستير في الابتكار الرقمي من جامعة أريزونا المرموقة، حيث تجمع بين أساس أكاديمي قوي وخبرة واسعة في الصناعة. قبل ذلك، عملت كوين كمحللة أقدم في شركة أوفيليا، حيث ركزت على اتجاهات التكنولوجيا الناشئة وتأثيراتها على القطاع المالي. من خلال كتاباتها، تهدف كوين إلى تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والمال، مقدمة تحليلات ثاقبة وآفاق مستنيرة. لقد تم نشر أعمالها في أبرز المنشورات، مما جعلها صوتًا موثوقًا به في المشهد المتطور سريعًا للتكنولوجيا المالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *